بوانو يشرح أسباب و حقيقة توسطه لطبيبة للإنتقال لمكناس

وكشف بوانو، عضو الأمانة العامد لحزب العدالة والتنمية، أن كل ما قام به فيما يتعلق بملف الطبيبة، التي انتخبت مستشارة بالمجلس الجماعي خلال الانتخابات الجماعية الماضية، هو توقيعه على وثائق لتسهيل مأمورية حضورها لدورات المجلس الجماعي، شأنها في ذلك شأن باقي موظفي القطاعات الأخرى، الذين يستفيدون من تسهيلات لحضور دورات المجلس الجماعي في حل انتخابهم أعضاء جماعيين، مضيفا أن القانون واضح في هذا الإطار، حيث تحدد المادة 55 من القانون التنظيمي شروط وضوابط حضور المستشارين الجماعيين لدورات المجلس الجماعي، خصوصا بالنسبة للموظفين المنتخبين من طرف المواطنين.

وأكد رئيس المجلس الجماعي، في تصريح لـه، أن المدير الجهوي للصحة التحق بمكتبه مرتين منذ ترأسه المجلس الجماعي، الأولى خلال انتخابه رئيسا، حيث استدعي كغيره من الموظفين ورؤساء المصالح الخارجية، والثانية من أجل توقيع اتفاقية شراكة بين الجماعة الحضرية والمديرية الجهوية للصحة، مشددا على أن “كل ما قيل بشأن التوسط لتنقيل طبيبة لا يعدو كونه ادعاء عاريا من الصحة”.

واستنفرت حركة التنقيلات، التي جرت في الآونة الأخيرة على مستوى المديرية الجهوية بمكناس، الفعاليات المدنية والسياسية والنقابية، التي اعتبرت التنقيلات التي أشرف عليها المدير الجهوي لم تحترم المساطر القانونية المعمول بها، حيث وجه المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة، التابعة لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، رسالة احتجاجية إلى وزير الصحة، حول الخروقات التي ارتكبها المدير الجهوي للصحة، في نهاية عمر المديرية الجهوية قبل حلها مع حلول 31 دجنبر الماضي، بعد ملاءمة المديريات الجهوية للصحة مع التقطيع الجهوي الجديد، ونقل المديرية إلى جهة درعة- تافيلالت.